التقرير السنوي الثامن

التقرير السنوي الثامن

عقد من الجهود المتفانية والعمل المؤثر في تمكين المجتمعات المحلية

كان عام 2022 عامًا مستقرًا نسبيًا على مستوى خطوط الصراع في سوريا، إلى جانب بعض التغيرات في السيطرة في الشمال السوري والمعارك بين هيئة تحرير الشام وقوات "الجيش الوطني” المدعومة من تركيا.
اشتدت الأزمة االقتصادية في سوريا، حيث انهارت الليرة السورية إلى مستوى جديد مقابل الدولار الأمريكي. حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعاني ما لا يقل عن 12 مليون سوري/ة من أصل ما يقدر بنحو 16 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي. ويعاني أكثر من 600 ألف طفل من سوء التغذية المزمن.
أما بالنسبة لمكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة LDSPS، فنحن نتم السنة العاشرة من العمل المؤثر في تمكين المجتمعات المحلية.
بشكل ملخص، شهد عام 2022 بالنسبة لـ LDSPS الفرص والتحديات التالية داخل سوريا وخارجها:
  • في ريف حلب الشمالي الشرقي، أصبح لدى شريكنا الاستراتيجي، المجلس المحلي المنتخب لتركمان بارح التابع للمجلس المركزي في أخترين، طاقم عمل مدرب قادر على إدارة المهام وسياسات داخلية، كما قام بتشكيل لجان مجتمعية، وعزز تواصله مع السكان وتم دعمه لإنجاز مشاريع تقديم الخدمات.
  • في منطقة إدلب الكبرى، تمكن LDSPS من توسيع نطاق انتشاره، وتعزيز التواصل مع مؤسسات مؤثرة مجتمعيًا. بفضل التزامه الثابت بالتمكين المحلي والمشاركة المجتمعية، تمكن LDSPS من إقامة شراكات مع منظمات ومبادرات مجتمع مدني جديدة. يجسد هؤلاء الشركاء التفاني في خدمة مجتمعاتهم ويتوافقون مع قيمنا وأهدافنا المشتركة. مًعا، نتصور شراكات وتعاونات فعالة، يمكن أن تسهم بتضخيم أثرنا الجماعي وتعزيز أسس تمكين المجتمع المحلي المستدامة والتغيير الإيجابي في المنطقة. هذه الشراكات تجعلنا نؤمن بمستقبل أفضل مليء بإمكانيات التغيير.
  • العمل على تنسيق قطاعي عابر لخطوط الصراع، من خلال تنسيق الجهود المدنية المختلفة في منطقة "إدلب الكبرى” في قطاع التعليم. عبر التركيز على التعاون والأهداف الاستراتيجية المشتركة، عُقدت اجتماعات وورش عمل مختلفة مع أصحاب المصلحة والمنخرطين بالعمل ضمن هذا القطاع، وتم الاتفاق على نموذج حوكمة أفضل لقطاع التعليم، بدءًا بمنطقة إدلب الكبرى. يتضمن النموذج هياكل منتخبة مختلفة تمثل المجتمعات المحلية والمعلمين/ات وأولياء الأمور ومديريات التعليم. وبفضل التفاعل الجيد من مختلف الجهات المعنية، تمكننا من إحراز تقدم ملحوظ في إنشاء "منصة التعليم”. الهدف المنشود لهذه المنصة/الهيئة العليا أن تكون قادرة على تحديد ووضع السياسات والأهداف العامة لقطاع التعليم في منطقة إدلب الكبرى.
لقراءة التقرير كامل اضغط هنا